أولاً تفسير الثعلبي
ليس من التفاسير المعتبرة , يقول عنهمابن كثير: ((وهوكتاب حافل بالإسرائيليات دون
التنبيه عليها)) تفسيره جـ 1 ص (2) ويقول أيضاً: ((وكان كثير الحديث واسع السماع ,
ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شيء كثير
)).
البداية والنهاية جـ 12 ص (4) ويقول
الفتني: ((الثعلبي في نفسه كان ذا خيرا ودين لكن كان حاطب ليل)) تذكرة الموضوعات ص
(84). ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ((وليس الثعلبي من أهل العلم بالحديث)). منهاج
السُنة جـ 7 ص (34). ويقول كذلك في مقدمة أصول التفسير: ((كان حاطب ليل ينقل ما وجد
في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع)). ويقول ابن الجوزي: ((ليس فيه - أي في
تفسيره الثعلبي - ما يعاب به إلا ما ضمنه من الأحاديث الواهية التي هي في الضعف
متناهية)) هامش سير أعلام النبلاء جـ 17 ص (436) تحقيق: شعيب الأرنؤوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.